کد مطلب:40300
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:9
إن جميع المسلمين ( شيعة وسنة ) يتفقون علي أن الرسول الكريم (صلي الله عليه وآله وصحبه وسلم) معصوم في تبليغ الوحي الإلهي والأحكام االشرعية وكل ما يرتبط بالدين الإسلامي ، ولكن ما الدليل العقلي والنقلي علي عصمته في الأمور الحياتية العادية (التي لا تمس الدين) ؟
فما الذي يمنع أن يخطأ في التوجيه لأمر لايضر الدين أو التشريع ؟
وإذا كان من رد فبماذا تؤولون ما ورد من خطئه مع ذلك الفلاح ؟
وهل وردت بعض القضايا التي تدل علي خطئه من هذا الجانب في كتبكم المعتبرة ؟
وإذا وردت فكيف توجهونها ؟
جواب سماحة الشيخ علي الكوراني : بسم الله الرحمن الرحيم
عقيدتنا في الانبياء صلوات الله عليي نبينا وآله وعليهم جميعا أنهم معصومون في تبليغ الرسالة وفي كل سلوكهم ، من المعاصي الصغائر والكبائر ، قبل البعثة وبعدها .. وأن كل ما صدر منهم فهو خلاف الاولي وليس معصية ..
وأن قريشا والمنافقين اتهموا نبينا صلي الله عليه وآله بأنواع التهم ، وتبنت أكثرها الحكومات لتبرر مخالفات الحكام ..
ويكفينا للدلالة علي عصمته صلي الله عليه وآله قول الله تعالي ( وما ينطق عن الهوي إن هو إلا وحي يوحي ) !!
ولو تفكرت في هذه الصفة العظيمة لعرفت أنه معصوم في جميع منطقه ، في رضاه وغضبه ، وكل حالاته ، وأنه لا يمكن تحقق العصمة في كلامه ، إلا بالعصمة في عمله .. وأن الذين ينفون عصمته في عمل ما ، فهم ينفون عصمته في كلامه ، ويكذبون الله تعالي في شهادته هذه لنبيه ، وتأييده له في كل حالاته !!!
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.